الجيش
القوات المسلحة فى ألمانيا
تنقسم القوات المسلحة الألمانية إلى فير (الجيش الألماني وقيادة القوات الخاصة) والبحرية الألمانية وسلاح الجو الألماني والخدمة الطبية المشتركة وخدمة الدعم المشترك. اعتبارا من عام 2018، يقدر الإنقاق العسكري بحوالي 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ومن حيث القيمة المطلقة تأتي النفقات العسكرية الألمانية في المركز الثامن من حيث أعلى المعدلات في العالم. وفي وقت السلم، يأتمر الجيش الألماني بأمر وزير الدفاع، أما في حالة الحرب – والتي وفقا للدستور تكون فقط لأغراض دفاعية – يصير المستشار هو القائدالعام للقوات المسلحة.
طبقا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أتت ألمانيا في المركز الرابع من حيث تصدير السلاح على مستوى العالم في الفترة من 2014 إلى 2018.
اعتبارا من يناير 2021 يوظف الجيش الألماني 184,017 من الجنود المحترفين و80,698 من المدنيين. وهو ما يجعل الجيش الألماني من أكبر 30 جيشاً على مستوى العالم، والثاني على مستوى الاتحاد الأوروبي – بعد فرنسا – من حيث عدد المنتسبين إليه. وتعتزم ألمانيا زيادة عديد جيشها إلى 203,000 جندي بحلول عام 2025, وذلك ليتناسب العدد مع المهام الموكل إليه. يوصف الجيش الألماني في الدستور بأن هدفه الدفاع فقط، ولكن صدر حكم عام 1994 من المحكمة الدستورية الفيدرالية بأن الدفاع لا يعني فقط حماية الحدود، بل يشمل في صورته الكبرى الدفاع عن أمن ألمانيا في أي بقعة من بقاع العالم. اعتبارا من 2017 يوجد لدى الجيش الألماني 3900 جندي من قواته يتمركزون في البلدان الأجنبية كجزء من قوات حفظ السلام الدولية، بما في ذلك 980 في قوة ايساف التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان وأوزبكستان و800 جندي ألماني في كوسوفو، و 300 جندي مع قوة الأمم المتحدة في لبنان.
حتى عام 2011، كانت الخدمة العسكرية إلزامية للذكور عند بلوغهم سن 18 عاماً، وهو ماتم تعليقه واستبداله بالخدمة التطوعية، ويكون ذلك على سبيل المثال في إدارة مكافحة الحرائق أو الصليب الأحمر. ومنذ مايو 2001 يسمح للمرأة بالخدمة في جميع وظائف الخدمة دون قيود، ولكنها لا تخضع للتجنيد. هناك حاليا من الجنود النساء عدد 23,066في الخدمة الفعلية بالإضافة إلى عدد آخر منهن في قوات الإحتياط.
المصدر: ويكيبيديا