اخبار
«صدمة» في ألمانيا بعد موجة اعتداءات ضد سياسيين
تسببت موجة العنف ضد مسؤولين في ألمانيا بصدمة في الأوساط السياسية، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى اليمين المتطرّف.
واعتقلت الشرطة أمس، رجلاً يبلغ 74 عاماً يُشتبه بضربه رئيسة سابقة لبلدية برلين على رأسها لدى زيارتها مكتبة. وكتب المستشار الألماني أولاف شولتس، على منصة «إكس» أن الهجمات على السياسيين «بغيضة وجبانة»، مضيفاً أنه «لا مكان للعنف في النقاش الديمقراطي».
وعولجت فرنسيسكا غيفاي، التي تَشغل الآن منصب وزيرة الاقتصاد في ولاية برلين، وهي عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من إصابات طفيفة. وعبَّرت عن صدمتها من الهجوم، وقالت إن العملية استغرقت «ثواني معدودة»، لكن الصدمة التي تسببت فيها، والفوضى التي تبعتها سمحت بهرب المعتدي.
كذلك، تلقَّى عضو في البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، العلاج في المستشفى بعد أن هاجمه أربعة أشخاص فيما كان يعلِّق ملصقات انتخابية في دريسدن، شرق البلاد، الأسبوع الماضي. كما تعرضت سياسية للتهديد والبصق. وأعلنت الشرطة القبض على رجل ألماني (34 عاماً) وامرأة (24 عاماً)، مشيرة إلى أنهما كانا ضمن مجموعة بدأت بأداء التحية النازية المحظورة عندما بدأت السياسية في تعليق الملصقات.