رغم التبعات السلبية لجائحة كورونا على سوق العمل الألمانية، هناك قطاعات ما تزال بحاجة ماسة إلى الأيدي العاملة الأجنبية المؤهلة بسبب نقص الكفاءات المطلوبة في ألمانيا. أين تكمن هذه الفرص بشكل خاص وكيف يمكن استغلالها؟
رغم قدوم الكثير من الكفاءات الطبية إلى ألمانيا من الخارج، فإن الحاجة إلى المزيد منها ما تزال قائمة في معظم المشافي
عقب فشل خطط سابقة محلية في كبح تفشي وباء كورونا الذي بلغ معدلات قياسية في ألمانيا، سواء ما يتعلق بالوفيات أو بالإصابات،أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2020) بالاتفاق مع رؤساء حكومات الولايات إغلاقا عاما “صارما” حتى العاشر من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
ويتضمن القرار الجديد إغلاق كل محلات تجارة التجزئة عدا المحلات التي تقدم الاحتياجات اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى الاتفاق مبدئيا على إبقاء المدارس مغلقة خلال تلك الفترة. ويأتي هذا التوجه على ضوء ارتفاع أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا إلى نحو 30 ألف إصابة بعدما كان قبل بضعة أشهر أقل من عشرة آلاف. ولم ينجح الإغلاق الجزئي الساري المفعول منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 على قطاعات المطاعم والمقاهي والمتاحف والمسارح ودور السينما والأنشطة الثقافية والترفيهية في وقف تفشي الوباء.