اخبارالنظام السياسي
مظاهرات جديدة في ألمانيا ضد تصاعد التطرف اليميني
خرج عشرات آلاف الأشخاص إلى الشوارع في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا اليوم الأحد (25 فبراير/ شباط 2024)، للتنديد بالتطرف اليميني. وتجمع المتظاهرون في منطقة دامتور ظهر اليوم الأحد قبل أن يجوبوا قلب المدينة بطول بحيرة ألستر؛ وكانت المظاهرة تحت شعار “نحن الجدار الناري- معا ضد التطرف اليميني”.
وقدر منظمو المظاهرة بقيادة حركة أيام جمع من أجل المستقبل، عدد المشاركين بما يتجاوز 50 ألف شخص بعد مضي ساعتين على بداية المظاهرة، بينما ذكرت الشرطة أنها لن تعلن عن تقديراتها بخصوص عدد المشاركين إلا بعد انتهاء المظاهرة.
وكان ظهور فرقة دايخكيند يمثل ذروة موسيقية للاحتجاج حيث أدت الفرقة المنحدرة من هامبورغ أغنيتها الختامية “لا نريد نازيين ولا حزب البديل”. تجدر الإشارة إلى أن هذه المظاهرة تعد ثالث أكبر مظاهرة مناوئة لليمين المتطرف تشهدها مدينة هامبورغ منذ كانون الثاني/يناير الماضي.
كما شهدت مدن ألمانية عدة مظاهرات ضد التطرف اليميني. احتشد آلاف الأشخاص في ساحة نويماركت أمام كنيسة السيدة العذراء في دريسدن.
كما جرت دعوات للمشاركة في هذه التظاهرة من قبل تحالف واسع من الجمعيات والأندية والمنظمات والجماعات الاجتماعية تحت شعار “نحن الجدار أمام الناري”.
وتعتبر هذه المظاهرة الثالثة من نوعها في دريسدن، بعدما جرت مظاهرتان أخريان مناهضتان للتطرف اليميني خلال الشهر الماضي في باوتزن وتظاهرة في تسفيكاو ضمن فعاليات نهاية الأسبوع “معًا ضد اليمين”. وفي كلتا المنطقتين، كان حزب البديل لألمانيا (AfD) هو القوة الرئيسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخير
واندلعت الاحتجاجات المنددة باليمين المتطرف في المدن الألمانية الكبيرة والصغيرة بعد نشر تقرير في 10 من كانون الثاني/يناير الماضي لمجموعة “كوريكتيف” الصحفية الاستقصائية.
وكشف التقرير عن تفاصيل اجتماع عُقِد في مدينة بوتسدام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين أفراد من اليمين المتطرف وبين بعض الساسة من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي حيث تمت مناقشة خطط لطرد ملايين الأشخاص المنحدرين من أصول مهاجرة.
المصدر : DW