وجدت المحكمة ولائية في ألمانيا أن أجهزة مكافحة المقاومة الألمانية تفرقها منظمة الشباب التابعة لحزب “البديل من أجل ألمانيا” المتطرفة على حركة تبقى صامدة.
وصدرت المحكمة الإدارية في كولونيا الحكم أمس الاثنين. ولم يصبح الحكم إلزامياً قانونياً بعد، حيث يمكن لطفل “البديل من جمهورية ألمانيا الديمقراطية” ومنظمة الشباب التابعة له أن يحكم أمام المحكمة أعلى في ولاية شمال الراين-وستفاليا، حيث تقع مدينة كولونيا.
وهي عبارة عن أجهزة ألمانية قد تصنف سابقا منظمة شبابية على أنها حالة يمينية متطرفة مشتبه بها.
منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع، وفر ستة أشهر من اليسار إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا للاحتجاج على المتطرف اليهودي بشكل عام، و”حزب البديل من أجل ألمانيا” بشكل خاص.
وانتهت هذه التطورات الأخيرة نتيجة تقرير أعده فريق صحفيين استقصائيين من منصة “كوركيت” كشف عن اجتماع اجتماعي عُقِد في مدينة بوتسدام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين 26 أكتوبر/تشرين الأول 2013 من اليمين اليميني المتطرف وشخصيات من “الحزب البديل من أجل ألمانيا” والحزب الشيوعي الثوري المنتمي إلى المحافظين تحكمية “فيرته أونيون” (اتحاد القيم) التي تعد من غلاة المحافظين. هذا الاجتماع، تمت مناقشة كيفية تسجيله في صفوف من يؤكدون ، بما في ذلك طالبو لجوء، وشريحة أطلقوا المجتمع عليهم اسم “المواطنون غير المندمجين”، والمهاجرين، ومنظمات سفر ألمانية، واختطافون عبر العالم حتى بالتعاون مع الكراه.
المصدر : DW