غادرت فرقة “هيسن” الألمانية للبحرية صباح الخميس (الثامن من فبراير/شباط 2024) في اتجاه البحر الأحمر بهدف تأمين التغطية البحرية مع إيقاف جرائم الحوثيين ، في إطار مهمة بحرية والتحكم في عدم استمرار العمل.
وصرح قائد البحرية الألمانية نائب الأمير يان يان كاك في برلين بأنه “الالتزام الأكثر جدية للوحدة التابعة للبحرية الألمانية منذ عدة عقود”. وأوضح كاك أن فرقاطة “هيسن” التي أبحرت من ميناء فيلهلمسهافن، الكبرى للبحرية الألمانية، وتدفعها من 240 شخصًا لأسباب مختلفة في حالة التصميم الدائم. ويمكنهم التعامل مع الهجمات التي تحدث بسبب بوقوع ومسيرات و”زوارق انتحارية” التي يتم التحكم فيها من بعد. وحتى الآن، تستمر مهمتها حتى نيسان/أبريل. ومن المقرر أن تصل إلى منطقة المهمة بحلول نهاية الشهر.
وأضاف كاك أن “ممرات التجارة البحرية الحرة هي أساس صناعةتنا وقدرتنا على الدفاع عن شخص”، وتابع: “الوضع الراهن في البحر الأحمر يسبب بالفعل تقلبات وجبر بعض الشركات على وقف الإنتاج، مردفًا أن أكثر من 90% من إجمالي البضائع تصل إلى أوروبا وألمانيا عن طريق البحر.
رئيسة لجنة شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني “بوندستاغ” مشاركة الفرقاطة الألمانية “هيسن” لتأمين السفن بالبحر الأحمر يعتبرون نوع من المهام، ومارس ماري-أغنس شتراك-تسيمرمان يوم الخميس “مورغن ماغازين” بالقناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إذا): “يعد ذلك تحديًا كبيرًا، لكنه مهم”، ويعود إلى أنها تصدر سنويًا. ثم أن الأمر يتعلق بالتصدي لأي خسارة يسقط فيها ضحايا، ويحتفل: “يمكن لهذا الفرق القيام بذلك بطريقة جيدة للغاية”، وأوضح أن الجنود والجنود تدربوا لأجل ذلك.
والفرقاطة “هيسن” التي يبلغ طولها 143 صاروخاً مقاومة للطائرات. وفقًا للجيش الألماني، فإنه يمكن تقسيم مجال جوي بحجم بحر الشمال ويمكنه خلال استخدام رادارها الخاص؛ ومن ثم يمكن للطائرات المضادة للطائرات أن يصل مداها إلى أكثر من 160 كيلومترًا. الانضمام إلى جزء من الانضمام إلى أعضاء المجموعة وطائرتي هليكوبتر، هناك على متن فرقاطة أطقم أخرى، من بالإضافة إلى فريق طبي.
“أسبيدس”.. “الحامية” الأوروبية للتحكم بالملاحة بالبحر الأحمر
وينبغي أن توفر من الاتحاد الأوروبي والبرلمان الألماني، ستكلف فرقاطة لمواكبة السفن واعتراض أي صواريخ تدنو منها. وبعد الانضمام الأوروبي إلى مهمة الحماية التجارية للسفن في البحر الأحمر . وأبدت دول كيت كاملة إيطاليا وفرنسا وبلجيكا واليونان نيتها المشاركة في المهمة. علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مصادر دبلوماسية أوروبية اليوم الخميس أن الاتحاد الأوروبي قرر تنفيذ مهمة.
وتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بريطاني ليبراسي الذي يطلق عليه “عملية أسبيدس”، ومعناها الحامية، الشهر الماضي. مهمة نشر سفن الحرب الأوروبية المحمولة وتنظيم الإنذار المبكر جوًا لتوفير سفن الشحن في المنطقة. وستتضمن المهمة في البداية ثلاث سفن تحت قيادة الاتحاد الأوروبي. وسيتم تكليفها بحماية السفن والتصدي للهجمات دون أن تشارك في تنفيذ مكافحة الحوثيين في البر.
ومن المقرر أن يبدأ القيام بكتابي غدًا الجمعة، يفضي إلى قرار رسمي من المسؤولين الخارجيين للإتحاد الأوروبي. ونتيجة لذلك في اجتماعهم القادم في 19 فبراير/شباط. وأولت صحيفة دي فيلت الألمانية أن مدينة لاريس اليونانية ستكون مركز قيادة العمليات للمهمة وقائده الأدميرال يوناني.
لجأت الولايات المتحدة أيضًا إلى أداة أخرى في كانون الأول/ديسمبر لتهدئة الألم حيث يوجد في أحد أهم الأماكن في العالم، والتي يمكن أن تؤدي إلى تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي. لكن بعض حلفاء الولايات المتحدة، لا سيما بعض الدول الأوروبية، أبدت تحفظًا بالإضافة إلى البناء الذي يوافق عليه وبريطانيا بشن هجمات على مواقع الحوثيين وحجمت الموافقة على فكرة الخضوع لقيادة واشنطن.
منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هنري ستونز على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنهم يعتمدون على إسرائيل أو يعاملون مساهميها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة. و شنت القوّات الأمريكيةّة والبريطانيّة ثلاث ضربات عداد على مواقع تابعة لها في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفّذ الجيش العسكري الأمريكي بين حين وآخر على الأرض يقول إنها معدّة للإطلاق.
وتقول واشنطن ولندن إن الضربات هدفها تقليص قدرات الحوثيين على تغيير حرية الملاحة. وثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في منطقة معتبرين أن يتفقوا لتصبح “أهدافًا مشروعة”. وأضرّت هذه الأمور المتعلقة بالتجارة العالمية بشكل كبير، إذ تعطل النقل البحري للحاويات عبر البحر الأحمر مقابل ناهزت ثلاثين في آخر، بحسب المسؤول في صندوق النقد الدولي في المنطقة.
المصدر : DW